أرسى الإسلام المبدأ الأساسي والمنطلق الأول للتغيير أو بلغة العصر لإصلاح الأفراد والمجتمعات في أول آية نزلت من كتاب الله تعالى
فكانت أول كلمة من القرآن يعلمها لمن آمن به هي اقرأ، وكانت أول آيات صدح بها نبي الإسلام في آذان البشرية في جدب تلك البرية التى خرج منها سيد الأنبياء لهداية البشرية جمعاء ورفع العنت عنها والشقاء هى الأمر بالعلم والتعلُّم وإعمال العقل كما جاء أمر السماء!
وقد كان سيِّد المرسلين دائما ما يقول لإصحابه وللأمة من بعدهم: { إِنَّمَا بُعِثْتُ مُعَلمَاً } ...، ولذا كان من هديه في تربية أصحابه أن يجمعهم من وقت لآخر ليزكِّي نفوسهم ويرقِّق قلوبهم، ويصحِّح أحوالهم، ويزيدهم علماً بربِّهم .. وبكتاب ربِّهم .. وبنبيهم ... وبشرعهم ..،
إنها التربية الإيمانية المستمرة أو إن شئت أن تقول بلغة العصر التنمية البشرية المستدامة على الأسس النبوية والمفاهيم القرآنية!
فكان إجمالاً يربيهم ويعلمهم قولاً وفعلاً كيف يصلحون أنفسهم فيكونوا نواة إصلاح أسرهم، فمجتمعهم الصغير، فالكبير! وهذا عين القصد من الدين، لأن الإصلاح هو رِسَالَةُ المُرْسَلِين والنبيين في كلَّ وقت وحين!
همسة إيمانية لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
فكانت أول كلمة من القرآن يعلمها لمن آمن به هي اقرأ، وكانت أول آيات صدح بها نبي الإسلام في آذان البشرية في جدب تلك البرية التى خرج منها سيد الأنبياء لهداية البشرية جمعاء ورفع العنت عنها والشقاء هى الأمر بالعلم والتعلُّم وإعمال العقل كما جاء أمر السماء!
وقد كان سيِّد المرسلين دائما ما يقول لإصحابه وللأمة من بعدهم: { إِنَّمَا بُعِثْتُ مُعَلمَاً } ...، ولذا كان من هديه في تربية أصحابه أن يجمعهم من وقت لآخر ليزكِّي نفوسهم ويرقِّق قلوبهم، ويصحِّح أحوالهم، ويزيدهم علماً بربِّهم .. وبكتاب ربِّهم .. وبنبيهم ... وبشرعهم ..،
إنها التربية الإيمانية المستمرة أو إن شئت أن تقول بلغة العصر التنمية البشرية المستدامة على الأسس النبوية والمفاهيم القرآنية!
فكان إجمالاً يربيهم ويعلمهم قولاً وفعلاً كيف يصلحون أنفسهم فيكونوا نواة إصلاح أسرهم، فمجتمعهم الصغير، فالكبير! وهذا عين القصد من الدين، لأن الإصلاح هو رِسَالَةُ المُرْسَلِين والنبيين في كلَّ وقت وحين!
همسة إيمانية لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد